الخميس 28/03/2024
11:41 بتوقيت المكلا
المؤسسة العامة لكهرباء وادي حضرموت تصدر بيان توضيحي للرأي العام
سيئون/موقع مكتب المؤسسة العامة للكهرباء ـ حضرموت الوادي الصحراء /خاص
الأحد 26/يونيو/2022م
news_20220626_23.jpg
نص البيان : في ظل الجهود المتواصلة والمتوالية التي يبذلها عمال ومهندسي منظومة المنطقة ومحطات التوليد بوادي حضرموت للرفع من مستوى جاهزية المحركات العاملة والطاقة التوليدية المرسلة منها في منظومة الشبكة للتقليل من ساعات الطفي وفصل الخدمة قدر الإمكان في ظل الإرتفاع الكبير في درجة الحرارة الجوية والإرتفاع في الأحمال وبشكل لا يقارن بالعام الماضي مثلاً (بلغ أعلى حمل في ذروة الصيف الماضي 160 ميجا وات في حين بلغ أعلى حمل في المنظومة خلال هذه الأيام 175 ميجا وات ولازال في تصاعد مستمر ).
وكذا بالتسريع في معالجة الأعطاب التي تحدث في منظومة الشبكة وخطوط محطات التحويل بسبب الإرتفاع الكبير في الأحمال على هذه الخطوط والمحولات الذي يتزامن معه قيام أجهزة الحماية على هذه الخطوط والمحولات والمحطات لفصل التيار عنها عند تجاوز هذه الأحمال للحد المسموح به في أجهزة الحماية مما يؤدي أحياناً إلى تكرار عملية الطفي والفصل للتيار على هذه الخطوط , حيث أثمرت هذه الجهود إلى إدخال عدد من المحركات للخدمة في المحطات العاملة بوقود الديزل في قريو –الغرف – بدره وبطاقة إجمالية 27-30 ميجا وات.
وإذا جاز لنا التطرق بالتوضيح إلى الوضع التوليدي العام في محطات التوليد الغازية فإن القدرة التوليدية المستلمة من محطة بترو مسيله حالياً هي في حدود 40-42 ميجا وات وبعدد إثنين توربينات عاملة فقط لخروج التوربين رقم (1)عن الجاهزية بسبب العطب الفني الذي به والذي تجرى التجهيزات لإرساله لإتمام عملية الإصلاح والصيانة له مع مطالبتنا المستمرة للحكومة لتحمل كلفة ذلك, في حين أن القدرة التوليدية المتاحة من محطة الجزيرة الغازية تتراوح من 30-35 ميجا وات من أصل 50 ميجا وات طاقة مركبة نظراً لخروج بعض التوربينات عن الجاهزية.
إلا انه ونظراً لمحدودية قدرة وحدة ضخ الغاز العاملة بين المحطات الغازية على ضخ كمية غاز تكفي لإنتاج 75 ميجا وات فقط فإن إجمالي الطاقة المنتجة من المحطتين الغازيتين لاتتجاوز الـ75 ميجا وات فقط وذلك في ظل مطالبات متتالية ومتواصلة للدولة والحكومة بتمويل الصيانات العمرية لبقية توربينات محطة بترو مسيلة للمحافظة على جاهزيتها وضمان سلامتها من أي أعطاب مع رفع القدرة الإنتاجية لوحدة ضخ الغاز وبما يمكن من إنتاج كامل الطاقة المتاحة من المحطتين الغازيتين والبالغة 100-105 ميجاو ات.
وفي جانب تموينات محطات التوليد العاملة بمادة الديزل فإننا سبق وأن أوضحنا مراراً وتكراراً للجميع أننا في منطقة وادي حضرموت نستلم من شركة بترو مسيله تموين يومي من مادة الديزل يبلغ 85 ألف لتر فقط (وليس 200 ألف لتر كما ذكرت بعض الجهات) وبالسعر المدعوم 40 ريال للتر ونقوم في المنطقة بسداد قيمته للشركة شهرياً بمعدل 100-200 مليون ريال وذلك منذ أن تم إبرام الإتفاق على التموين بهذه الكمية مع إدارة الشركة في فترة تولي المحافظ الأسبق الدكتور عادل باحميد ويتم إستلام هذه الكمية وبمعدل 200 ألف لتر خلال أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع والتي يتم توزيعها على محطات قريو والغرف وبدرة لتشغيلها في فترة أيام الشتاء التي تنخفض فيها الاحمال إجمالاً .
إلا أنه وبتصاعد الأحمال خلال الأشهر الفاصلة بين نهاية فصل الشتاء وبدايات الصيف (أشهر فبراير - مايو) تقوم السلطة بالوادي مشكورة بزيادة تموين محطات التوليد بكمية إضافية أولية من الديزل من شركة بترو مسيلة وعبر شركة النفط بالوادي تبلغ مائة ألف لتر أسبوعياً على دفعتين وبسعر مدعوم 185 ريال فنقوم نحن في المنطقة بسداد قيمتها لشركة النفط لمواجهة الحاجة لرفع القدرة التوليدية بهذه المحطات لتغذية الأحمال المتصاعدة خلال هذه الفترة.
أما بحلول أشهر الصيف في الأعوام الماضية فإن السلطة المحلية بالوادي كانت تخصص كمية مائة ألف لتر إضافية يومياً إلى جانب مايتم إستلامه من شركة بترو مسيلة بسعر 40 ريال المدعوم من بترو مسيلة عبر شركة النفط وبسعر 185 ريال تقوم هي بسداد ها من فارق سعر البيع للديزل وذلك لمواجهة تشغيل الطاقة المتاحة في المحطات لتغطية العجز في الطلب على الطاقة , حيث بلغ إجمالي قيمة الديزل الممنوح للكهرباء بالسعر المدعوم 185 ريال للغرض المذكور مبلغ مليار وتسعمائة وخمسة وستين مليون وستمائة وخمسين ألف وسبعمائة وثلاثة وعشرين ريال دفعت من قبل السلطة فيما دفعت المنطقة مبلغ مليار ومائة وأربعة وعشرين مليون وسبعمائة وتسعين ألف وخمسمائة وخمسة وستين ريال .
أما بالنسبة لهذا العام 2022م فمنذ نهاية أشهر الشتاء الماضي (فبراير 2022م) ونحن نشغل جزء من الطاقة المتاحة في محطات الديزل بما يتم إستلامه من شركة بترو مسيلة (85 ألف لتر يومياً فقط) إلى جانب سحب جزء من المخزون التراكمي في خزانات محطة قريو إلى أن قارب هذا المخزون على النفاذ ولكون الأخوة في الهبة الحضرمية قائمين بالإشراف والإدارة والتوزيع للديزل المدعوم فقد تم طرح الموضوع على الإخوة في سلطة الوادي والتي بدورها قامت بطرح الإحتياج على الإخوة في قيادة الهبة الذين تجاوبوا مشكورين بإبرام وتوقيع محضر الإتفاق مع كل من كهرباء الوادي وشركة النفط بتعميد الاخ وكيل المحافظة وتخصيص تلك الكمية لتشغيل الكهرباء خلال الفترة حتى نهاية سبتمبر القادم والذي يبدأ حينها الإنخفاض التدريجي للأحمال.
وعليه مما سبق ذكره نأمل أن تكون الصورة قد إتضحت عن وضع الكهرباء عند الكثير ممن لازالت لديهم شي من الضبابية بالرغم من أن هذا الوضع قائم منذ سنوات ولم يتغير فيه شي لابزيادة في التوليد ولابدعم الكهرباء بقطع غيار أو برنامج إستثماري بل حتى المنحة السعودية من المشتقات النفطية لم يصلنا منها إلا الشي اليسير وقد توقفت تماماً عن محطات الوادي منذ نوفمبر من العام الماضي 2021م.
صادر عن المؤسسة العامة للكهرباء ومحطات التوليد
بوادي حضرموت 26 يونيو 2022م

  • إقرا ايضاً